سياحة لبنانية

ملاهي وفحش وعربدة! وترفيه مسؤول وآمن.. وجهتُكَ قرارك…

كتَبَ “جوني خلف”

تُعتبر بيروت وجهة شهيرة للحياة الليلية، حيث تضم العديد من الملاهي التي تجذب السياح والمحليين على حدٍ سواء.
– فإنّ هذه الأماكن توفّر بيئة ممتعة ومليئة بالحيوية مع موسيقى حية وعروض ترفيهية وأجواء اجتماعية

وتُعدّ العاصمة اللبنانية بيروت، واحدة من أهم المدن السياحية في الشرق الأوسط، حيث تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية. ومع ذلك، فإن بعض الملاهي الليلية في المدينة قد أصبحت محط انتقاد وذلك بسبب السلوكيات غير اللائقة والفحش الذي يحدث داخلها.

– للأسف، يشتكي بعض الزوار من انتشار السلوكيات غير اللائقة داخل بعض هذه الملاهي، وهنا نشدّد على كلمة “بعض” ويُقال إنّ هذه السلوكيات تشمل تعاطي المخدرات، والعنف، والتحرش، والانخراط في أفعال فاحشة ممّا قد يتسبّب في تدهور سمعة هذه الأماكن وتجعلها غير آمنة للزوار.

وكما هو معلوم، قد يؤدي انتشار الفحش في الملاهي الليلية إلى مشاكل اجتماعية متعددة، نذكر منها زيادة معدلات الجريمة، وتدهور الأخلاق العامة، وتأثير سلبي على الشباب، خلافات زوجية وما الى هنالك..
– ناهيكَ عن تراجع السياحة، حيث يصبح السياح قلقين بشأن سلامتهم وأمنهم.

هذه من ناحية.. ومن جهة اخرى، يبقى في بيروت وخارج بيروت أيضا، مجموعة واسعة من الملاهي والمطاعم الفخمة والملتزمة بالقوانين وسلامة الزائر وراحته واحترامه، وهي الواجهة الأكثر بريقًا للسياحة اللبنانية.

– ولا شك أن هنا ودائمًا تعمل السلطات المحلية في بيروت “مشكورة” على تنظيم عمل الملاهي الليلية ومراقبتها للحد من السلوكيات غير اللائقة.
اضافة الى تنفيذ حملات توعية للشباب حول مخاطر تعاطي المخدرات والانخراط في السلوكيات الفاحشة، التي تقوم بها مرجعيات او جمعيات مختصة وقوى الأمن الداخلي مشكورين..
حيث تشجّع المبادرات المجتمعية على الترفيه المسؤول والآمن.

– فإنّ تعزيز الرقابة على الملاهي الليلية من خلال دوريات الشرطة وإجراءات السلامة
وتنظيم ورش عمل تدريبية لأصحاب الملاهي والعاملين فيها حول كيفية التعامل مع السلوكيات غير اللائقة وتعزيز القوانين والعقوبات المتعلقة بالسلوكيات الفاحشة داخل الأماكن الترفيهية واجب وطني لا يقّل عن أي واجب آخر

تحتاج بيروت إلى توازن بين الحفاظ على حيوية الحياة الليلية فيها وبين ضمان بيئة آمنة ومناسبة للجميع، وهذا يتطلّب تعاونًا بين السلطات المحلية والمجتمع وأصحاب الملاهي لتحقيق هذا الهدف.

جوني خلف “رئيس التحرير”
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى