موجة نزوح من ضاحية بيروت والقرى الجنوبية.. ماذا في أسرار الصحف؟!
النهار
يعود الحديث من بعض المضاربين عن امكان انخفاض جديد في سعر صرف الليرة في مقابل الدولار مع تدهور الاوضاع الامنية وازدياد المتطلبات والضغوط على مصرف لبنان والخزينة العامة وهو أمر ينفيه مسؤول مالي نفياً قاطعاً ويعتبر ان الشائعات من عدة شغل المضاربين الذين يتحينون الفرصة مراراً وتكراراً.
بعد غياب لأيام اثر اصابته بجروح جراء انفجار البيجر الذي كان في حوزة مرافقه، غرد امس السفير الايراني في لبنان من بلاده معتبراً ان اصابته شرف له، في اشارة الى انه بدأ يتعافى.
بدأت في الضاحية الجنوبية لبيروت واكثر القرى الجنوبية موجة نزوح جديدة للمقتدرين في اتجاه مناطق تعتبر اكثر اماناً وازداد الإرباك مع بداية موسم المدارس واضطرار الاهالي الى تغيير اماكن سكنهم وبالتالي الابتعاد عن المدارس وخربطة حركة باصات النقل الخاصة بها.
ازدادت التحذيرات في اليومين الماضيين من الدول الى رعاياها بضرورة مغادرة لبنان قبل توقف محتمل للرحلات التجارية من والى لبنان.
يُشدد مرجع سياسي على ضرورة الوصول إلى الخرق الذي يحصل ميدانياً، في ظل ما جرى مؤخراً، وهذا ما بحثه مع مرجع نيابي بشكل مفصل.
عُلم أن نائباً شوفياً مارونياً يعقد جلسات ولقاءات حوارية صحية وتربوية واقتصادية واجتماعية وإنمائية مع معنيين ومختصين، تهدف إلى تطوير المنطقة.
الجمهورية
نُقل عن أحد الوزراء غير المقاطعين للحكومة قوله في مجلس خاص، إنّه ليس عنصرياً ولا طائفياً ولكن ملف النزوح السوري بات يشكّل تهديداً حقيقياً للبنان ولم يَعد بالإمكان تحمّل مفاعيله.
دخلت دولة أوروبية على خط التواصل بين إسرائيل و”حزب الله” لضبط الأمور وحصرها وعدم الانزلاق إلى حرب أوسع.
لوحظ تسريب أخبار مبالغ فيها وأخرى غير حقيقية من شأنها تخويف الناس وإضعاف معنوياتهم.
اللواء
ألغى رئيس الحكومة رحلته إلى نيويورك لمتابعة مناقشات الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل بعدما تبلَّغ من وزير الخارجية برودة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالنسبة لإصدار قرار، أو بيان يدين الإعتداءات الإسرائيلية!
أرجأ رئيس لجنة نيابية، خرج مؤخراً من تيار حزبي وكتلته النيابية، إطلالته التلفزيونية المقرَّرة الخميس الماضي، لوضع النقاط الحزبية فوق حروفها الصحيحة، وذلك بسبب الأحداث المتلاحقة في الضاحية الجنوبية!
تتكهَّن تقارير أمنية حول الملابسات التي أحاطت بالضربات الموجعة التي تلقَّاها حزب الله الأسبوع الماضي، بأن الخروقات البشرية على الأرض ضاعفت فعالية الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة عند العدو الإسرائيلي!
البناء
يؤكد خبراء أمنيّون أن الضربات التي أصابت حزب الله سواء تفخيخ البيجر أو اللاسلكي أو الاغتيال هي هدايا أميركيّة كاملة التصنيع والتخطيط والتنفيذ أميركياً. وقد فضحها وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان المعنيّ بالتوقيع على أمر العمليات في مثل هذه الحالات ما جرى بـ”إحلال العدالة”، مشيراً إلى أن القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل كان مطلوباً للأميركيين. ويسأل الخبراء هل يُعقل أن هذه الأوراق كانت بحوزة الكيان ولم يستخدمها من قبل أو لم تشجعه على ربطها ببدء حرب؟
طرحت حالة الذعر التي أصابت مئات آلاف المستوطنين في منطقة خليج حيفا وما رافقها من إقفال المدارس والمؤسسات التجارية والحكومية سؤالاً حول الخط البياني للتهجير بالتناسب مع التصعيد زيادة أم نقصاناً. وقرأ المحللون في القنوات والصحف العبريّة في ذلك ضغطاً على حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال لعدم الذهاب إلى التبادل الناريّ في حرب المدن والأعماق وجعل معيار الالتزام بإعادة المهجّرين خوض حرب بريّة تنتهي بانتصار بائن على المقاومة مع السؤال سلفاً: كيف يستطيع مَن فشل في الانتصار على حماس أن ينتصر على حزب الله؟
الأنباء
رغم الأحداث الأمنية التي تتصدّر الاهتمام إلا ان مساعي حثيثة تشهدها الكواليس لإبقاء الاستحقاق الرئاسي متحركاً على الأقل.